جلسة فنية لرسم المعالم الدقيقة بخطة التنفيذ الفعلى لمشروعي محطة البركة 3 وإعادة تأهيل محطة المراغي ضمن برنامج IWSP2. في إطار الدور المجتمعى وبالتعاون مع المركز الإقليمي لنقل الدم بأسيوط جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تنظم حملة تبرع بالدم في جولة مفاجئة .. الدكتور المنشاوي يتفقد مستشفى الأمراض العصبية والنفسية ووحدة الاستقبال العام الجديدة بمستشفيات جامعة أسيوط في تقرير إحصائية المتابعة: المجلس الأعلى للجامعات يُعلن تحقيق مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط لأعلى أداء في الأنشطة... غداً .. الدكتور المنشاوي ونائب وزير الخارجية في ندوة ”مخاطر الهجرة غير الشرعية” بجامعة أسيوط مستقبل وطن البداري ينظم قافلة طبية مجانية شاملة توقع الكشف الطبى على ٦٠٠ مواطن محافظ أسيوط يتفقد الأعمال الجارية لإنشاء مبنى جديد بمركز شباب أبنوب بمساحة 480 متر مربع ويشهد ندوة ”الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان” أبرز أخبار جامعة أسيوط خلال أسبوع في الفترة من 8 نوفمبر حتى 14 نوفمبر 2024 جامعة أسيوط تعلن الكشوف المبدئية لانتخابات الاتحادات الطلابية للعام الجامعي 2024 /2025 جامعة أسيوط تشهد انطلاق ”اللقاء الرياضي للياقة البدنية Be Fit” بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة جامعة أسيوط تشهد انطلاق ”اللقاء الرياضي للياقة البدنية Be Fit” بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة جامعة أسيوط تحصد المركز الأول في مشروع ”هوية فى كل جامعة مصرية” بمركز إعداد القادة بحلوان
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

مقالات

إبن الفارض حقيقتة كما يجب أن يكون

هو ابوحفص شرف الدين عمر ابن علي بن مرشد الحموي ..اشهر شعراء التصوف اشعاره اغلبها في العشق الإلهي حتي انه لقب ب سلطان العاشقين ..والده من حماه سوريا وهاجر لاحقاً إلى مصر ولد رحمه الله 22مارس سنه 1181..وتوفي سنة 1235..مذهبه الفقهي الشافعي ..دفن في مصر في المقطم كان والده من كبار علماء مصر في زمانه وتأثر عمر بتربيه والده الذي كان قد رفض منصب قاضي القضاة بمصر ورأي عمر منذ الصغر هذا السلوك الذاهد عند ابيه فتأثر به وصار هذا عنوان حياته
اشعاره كلها في الحب الالهي ولكن كان يستعين فيها الإشارات كما قال الشاعر جبران خليل جبران ليست بسهله التفكيك والإدراك وحيث يقع مكانته بين مكانتي المتني والمعري ..
وجاءت عزلته بعد ان سافر إلى مكه وادي فريضه الحج ومن ثم قرر الاعتزال في وادي بعيد عن الناس وكانت تلك العزله هي الملهمه له غيه معظم اشعاره حيث اتاحت له التأمل والعمق في الالهمات والشعر في حب الخالق
كان ابن الفارض يعيش في حالات الوجد والفناء بالله كما عاش كبار مشايخ الصوفية مثل الحلاج والسهروردي وابن عربي وغيرهم فقد كان يعيش في غيبوبة تطول لأيام حتي أثناء صحوه كان ابن الفارض في احايين كثيره لا يسمع كلامه محدثه ولا يراه ويقول الشيخ محمد ابنه كان الشيخ في غالب اقواته لا يزال دهشا وبصره شاخصا لا يسمع من يكلمه ولا يراه فتاره يكون واقفا وتاره بكون قاعداً وتاره يكون مضجعا علي جنبه كالميت ويمر عليه عشره أيام متواصلة واقل من ذالك او أكثر وهو على هذه الحاله لا يأكل ولا يشرب ولا يتكلم ولا يتحرك ثم يستفيق وينبعث من هذه الغيبه الطويله ويملي من الشعر أبياتا ...وكان اذا مشي في المدينة يذدحم الناس عليه يلتمسون منه البركه والدعاء ويقصدون تقبيل يده فلا يمكن احدا من ذالك بل يصافحه وكانت ثيابه حسنه ورائحته طيبه وكان اذا حضر في مجلس يظهر على ذالك المجلس سكون وهيبه ووقار ..وهذا شيء من بعض ابياته رحمه الله متحدثا فيها عن حبه في آل البيت .
انتم فروضي ونفلي ......انتم حديثي وشغلي .....يا قبلتي في صلاتي ..... إذا وقفت اصلي ...جمالكم نصب عيني ....اليه وجهت كلي ....وسركم في ضميري....والقلب طور التجلي.... أنا الفقير المعني .....رقوا لحالي وذلي...
رضى الله عنه وأرضاه

الصحة