جريدة الشباب نيوز تنعى الأستاذ شعبان محمد عبد العال وكيل مدرسة الشعراوى بقرية درنكة مركز أسيوط فى وفاة نجلته ” جامعة أسيوط” تكرم الشاعر عمارة إبراهيم وتهديه درع الجامعة تقديرا له محافظ أسيوط يعلن أرتفاع نسبة توريد القمح الى 12 الف طن بالشون والصوامع حتى اليوم ”محافظ أسيوط” يعقد أجتماعا لمتابعة المراحل النهائية لمشروعات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة لدخولها الخدمة ” مياه أسيوط ” متابعات دقيقة لمعوقات العمل بمنظومة الصرف الصحى والدفع بتنفيذ خطط للصيانة ”محافظ أسيوط” يعلن الاستعداد لتتفيذ المرحلة الثالثة من الموجة ال 22 لأزالة التعديات وحملة مكبرة لأزالة التعديات بمركز صدفا وحى شرق نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلى يهنئ محافظ أسيوط وأهالى المحافظة الكرام بالعيد القومى للمحافظة ”مياه اسيوط” تستضيف ورش عمل لمشروع تعزيز أستدامة خدمات المياه بالتعاون مع أتحاد البلديات الهولندية ”مياه أسيوط” تستقبل أبناء جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية بورشة المحولات الكهربائية لنقل الخبرات بصفة تطبيقية محافظ اسيوط٠٠٠ حملات تموينية مكثفة على الاسواق خلال أجازة العيد ”محافظ اسيوط” يكرم رئيس مجلس ومدينة صدفا لبلوغه السن القانونية للمعاش ولجهوده خلال فترة عمله فتح الحدائق والعبارات والمنتزهات النيلية فى تانى أيام عيد الفطر المبارك بالمراكز والأحياء
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

مقالات

بقلم /سيد جمعة

نهضة السيدة العذراء

يحتفلون مسلمون واقباط اسيوط بنهضة السيدة العذراء بفرحة وبهجة حيث يشهد دير ام المحبة بقرية درنكة الغرحة بفاعليات الدورة والنذور

وترانيم والصلوات والتسابيح وموكب الايقونة

طوال ايام الاسبوع وكانت هذه المناسبه موعد للمناسبات والافراح لشعب اسيوط البار وينتظر هذه المناسبة بفرحة ويحتفل شعب اسيوط الكريم

بصعود جسد سيدتنا الطاهرة مريم والدة الإله فأنها بينما كانت ملازمة الصلاة في القبر المقدس ومنتظرة ذلك الوقت السعيد الذي فيه تنطلق من رباطات الجسد أعلمها الروح القدس بانتقالها سريعا من هذا العالم الزائل ولما دنا الوقت حضر التلاميذ وعذارى جبل الزيتون وكانت السيدة مضطجعة علي سريرها. وإذا بالسيد المسيح قد حضر إليها وحوله ألوف ألوف من الملائكة. فعزاها وأعلمها بسعادتها الدائمة المعدة لها فسرت بذلك ومدت يدها وباركت التلاميذ والعذارى ثم أسلمت روحها الطاهرة بيد ابنها وألهها يسوع المسيح فأصعدها إلى المساكن العلوية آما الجسد الطاهر فكفنوه وحملوه إلى الجسمانية وفيما هم ذاهبون به خرج بعض اليهود في وجه التلاميذ لمنع دفنه وأمسك أحدهم بالتابوت فانفصلت يداه من جسمه وبقيتا معلقتين حتى آمن وندم علي سوء فعله وبصلوات التلاميذ القديسين عادت يداه إلى جسمه كما كانتا. ولم يكن توما الرسول حاضرا وقت نياحتها، واتفق حضوره عند دفنها فرأي جسدها الطاهر مع الملائكة صاعدين به فقال له أحدهم: "أسرع وقبل جسد الطاهرة القديسة مريم " فأسرع وقبله. وعند حضوره إلى التلاميذ أعلموه بنياحتها فقال: "أنا لا أصدق حتى أعاين جسدها فأنتم تعرفون كيف أني شككت في قيامة السيد المسيح". فمضوا معه إلى القبر وكشفوا عن الجسد فلم يجدوه فدهش الكل وتعجبوا فعرفهم توما الرسول كيف أنه شاهد الجسد الطاهر مع الملائكة صاعدين به.

وقال لهم الروح القدس: "أن الرب لم يشأ أن يبقي جسدها في الأرض " وكان الرب قد وعد رسله الأطهار أن يريها لهم في الجسد مرة أخري فكانوا منتظرين إتمام ذلك الوعد الصادق حتى اليوم السادس عشر من شهر مسرى حيث تم الوعد لهم برؤيتها وهي جالسة عن يمين ابنها وإلهها وحولها طغمات الملائكة وتمت بذلك نبوة داود القائلة: "قامت الملكة عن يمين الملك " وكانت سنو حياتها علي الأرض ستين سنة. جازت منها اثنتي عشرة سنة في الهيكل وثلاثين سنة في بيت القديس يوسف البار. وأربع عشرة سنة عند القديس يوحنا الإنجيلي، كوصية الرب القائل له: "هذا ابنك " وليوحنا: "هذه أمك".

الصحة