غزل امرأه قالو علامك قلت مادرى مابيا مجنى عليا والغرام الجنابيه
قالو علامك قلت مادرى ما بيا.
مجنى عليه والغرام الجانيه.
قابلتلى امرأه جميل زولها.
خلت من أقصى اقصاى شئ دانيه.
يازينها زيناه في غسق الدجا ..
ما كنها الا جايه من اسبانيه.
عز الله انى رحت فيها انما..
ماحد يلومنى على إللى جايه.
ايه من الحسن الطبيعى دوبها.
صغيره عشره على ثمانيه .
اخذت من الظبى الجفولى جفولها.
ومن الظرافه طولها المتفانيه.
ومن النعامه ساقها ودلالها..
ومن الحمامه قلبها الليحانيه.
ومن الدجاجة خيرها وعطائها.
ومن الفراشه اجمل الالوانيه.
ومن النجوم العاليات علوها.
ومن البحور الدر والمرجانيه.
ومن الجبال صلابه فى قلبها
ومن الحصى ما يشعل النيرانيه.
ومن الفواكه طعمها وبريقها.
ومن الروائح ريحه الريحانه..
ضحكت فضج الكون منها عندها.
ضحكاجميلا رائعا فتانيه..
حتى بقيت هناك وحدى دائخا..
وكانى صاقع كاس من الشنبانيه.
تمشى الهوينه فى دلال موجعا.
والناس صرعا سبه البرفانيه.
لبست عبائه اختها الصغرى كدا..
علشان يبدى التوت والرمانيه.
ماتدرى ان القلب اخضر طيبا.
كمنتخبنا فى لقاء المانيه.
وبلا شعور قد مشيت مسرعا.
مادرى بس ايه إللى ودانيه
قالت نعم ماذا تريد رح من هنا.
فضلا رجاء يا اخى ما دانيه.
قلت اسمعى ثقلتك امك يا رشا..
يالصعيديه جمالك فتانيه.
أنت سيده أعمال على عينى وراسيا.
وانا مهلهل المعنى وعنترالقافيه.