نائبة تنسيقية شباب الأحزاب تتقدم بسؤال حول تأخر إصلاح كوبري الهلالي بأسيوط التربية الإعلامية لطلبة الجامعة على ضوء تداعيات الإعلام الرقمي».. دراسة ميدانية في رسالة ماجستير بجامعة أسيوط وكيل وزارة الصحة بأسيوط يُفاجئ العاملين بمستشفى الصدر ليطمئن علي أداء الخدمات للمرضي وكيل وزارة التعليم بأسيوط يعقد سلسلة اجتماعات مع مديري المدارس بمختلف الإدارات التعليمية محافظ أسيوط يشهد إنطلاق فاعليات ”تدريب سفراء السكان” بقاعة النيل بمركز التدريب بمشاركة القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية محافظ أسيوط يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك بساحة أرض الملاعب أمام ديوان عام المحافظة وسط حشد... محافظ أسيوط أسيوط يشهد حفل حزب حماة وطن لأمانات الصعيد لتكريم أمهات الشهداء وحفظة القرآن الكريم والأمهات المثاليات وفك كرب الغارمات أمانة إعلام مستقبل وطن أسيوط تحتفي بالأمهات وكبار السن في أجواء مليئة بالحب والعطاء محافظ أسيوط يشهد ختام الدورة الرمضانية لمنطقة كرة السلة بنادي أسيوط الرياضي ويكرم الفائزين محافظ أسيوط يعقد اجتماعاً مع وكلاء الوزارات ومديري المديريات الخدمية ورؤساء المراكز لمتابعة استعدادات عيد الفطر المبارك محافظ يشهد حفل تكريم حفظه القرآن الكريم لمسابقة ”أهل القرآن الكريم الكبرى” بقرية بهيج ثقافة وفنون مستقبل وطن أسيوط تختتم مسابقة أسرة قرآنية
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

تحقيقات ومتابعات

العليا لمصالحات الأزهر الشريف فرع أسيوط تنهي صراعا بين عائلتين بالبداري

عقدت اللجنة العليا لمصالحات الأزهر فرع أسيوط بمركز البداري بقاعة المصالحات بالبداري صلحا بين عائلتي ال عطية وال معبد بالبداري وذلك من منطلق تفعيل مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بداية جديدة لبناء الإنسان وذلك تحت رعاية
إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف و الدكتور عباس شومان رئيس اللجنة العليا للمصالحات وبحضور الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف ،و الدكتور علي محمود رئيس اللجنة العليا للمصالحات فرع أسيوط ،و الدكتور على الحافظ حسن عضو اللجنة، و رئيس اللجنة العليا السابق و
الشيخ شعبان مرعي عمر مدير معهد فؤاد الاول، والشيخ حسني فولي حمدان من كبار لجنة المصالحات على مستوي المحافظة، الشيخ محمد جلال رئيس لجنة الساحل والدكتور ابراهيم محمد جمعة مدير التوجية بالوعظ و النائبة نشوي رائف و النائب ناصر عثمان عضوي مجلس النواب
و المهندس عبد الرؤوف النمر رئيس مجلس ومدينة البدارى
واللواء فريد الشويخ رئيس لجنة ادارة الأزمات ببيت العائلة المصرية بأسيوط
اللواء خالد الريفي مدير أمن جامعة الأزهر للوجه القبلي والمستشار عثمان فكري ،والعمدة عثمان فياض و كمال الدين جلال علي مدير ادارة الجودة والدكتور وحيد محمد محفوظ منسق لجنة المصالحات بالأزهر الشريف و رؤساء اللجان بالمراكز وقيادات مراكز أسيوط بالمحافظة بكل فئاتها من عمداء الجامعات ومشايخ المراكز والقري بالمحافظة ومركز البداري
وفي كلمة له عبر تليفونيه المحمول قدم الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق ورئيس اللجنة العليا للمصالحات تحية وشكر شيخ الأزهر للعائلتين على إتمام مراسم الصلح ، مؤكدا أن رحمة الله تتجلي في الإصلاح بين الناس ووأد الخصومة.
وأكد عباس شومان، إن لجنة المصالحات بالأزهر بالتعاون مع مديريات الأمن في كافة المحافظات يبذلان جهودا كبيرة برعاية الإمام الأكبر الذي لا يدخر وسعا عن دعم كافة الجهود التي تبذل من أجل إرساء ثقافة العفو والتسامح بين جميع المصريين ، موجها الشكر لكافة العائلات التي تؤثر ثقافة الصلح والعفو والتسامح وتنبذ فكر العصبية والعنف التي لا تأتي إلا بالخراب والدمار لمستقبل العائلات وتدمر شابها.
وأكد الدكتور علي محمود رئيس اللجنة العليا فرع أسيوط ان تحقيق السلم والأمن المجتمعي يتطلب تضافر كافة الجهود من أجل تحقيق أمن الوطن ككل فتحقيق الأمن المجتمعي يعود بالخير ويحقق للوطن التقدم والرخاء ، مشيرا إلى أن ايثار الصلح على الخصومة مطلب شرعي يجب على الجميع أن يعمل من أجله.

وقال الدكتور محمد عبد المالك، إن إتمام الصلح نعمة من الله لأنه يتبعه الأمن والرخاء ، موجها الشكر للجنة المصالحات بالأزهر وللعائلات التي قدمت الصلح على العداء والبغضاء ، مؤكدا استمرار جهود مديرية الأمن في دعم ثقافة التسامح ونبذ العداوة بين العائلات للقضاء على فكر وثقافة الثأر من أجل تحقيق الأمن .
وقال الدكتور علي عبدالحافظ حسن رئيس اللجنةالسابق ،وعضو اللجنة الحالي إن لجنة المصالحات بالأزهر تسعي لنشر ثقافة الخير بين العائلات ووأد الفتن في مهدها، بالتعاون مع مديريات الأمن بالمحافظات التي لا تدخر جهدا في مساندة جهود اللجنة، مشددًا على أنه لا يليق بنا أبناء صعيد مصر أن يكون بيننا شقاق ، فنهج سلفنا الصالح التسامح وقرآننا يقول: ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس) فيجب أن نعلي ثقافة القانون ونلتزم بها ولا نجنح لثقافة العنف يجب أن نسامح وأن نعفو ، مشيرا إلى أن العفو صفة لا يمتلكها إلا الخواص الذين يملكون أعلى الدرجات من الإيمان والتقوى

الصحة