ندوة علمية عن ”التنمر.. أسبابه وطرق علاجه” لطالبات مدرسة التمريض الثانوية بنات بأسيوط
ضمن البرامج التثقيفية لإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة أ/ ضياء مكاوي، رئيس الإدارة المركزية، نظمت مكتبة المنفلوطي العامة، ندوة علمية عن (التنمر.. أسبابه وطرق علاجه) لطالبات مدرسة التمريض الثانوية بنات بمنفلوط، شمال مدينة أسيوط.
وقال أ/ محمود عبدالعزيز، مدير المكتبة، إن الندوة تأتي في اطار مشاركة مكتبة المنفلوطي في المبادرة الرئاسية (بداية جديدة لبناء الإنسان) ضمن برامج التوعية المدرسية للطالبات بالمخاطر المترتبة علي التنمر، والأساليب المقترحة لعلاجه والتخلص منه نهائيًا.
وأضاف "عبدالعزيز" أنه حاضر بالندوة أ/ أحمد علي صالح، المحاضر المركزي بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وتناول تعريف التنمر، ونَهِي الإسلام عنه، قال تعالي: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ ) (الحجرات: الآية11)، والمبادئ الكتابية بالإنجيل والتي تنطبق علي هذا الموضوع، فالمؤمنين مدعون أن يحبوا الآخرين وأن يهتموا بالصعفاء، لا أن يرهبوا الناس أو يستغلونهم (يعقوب 1: 27، يوحنا الأولي 3: 17، 18، غلاطية 6: 9،10).
وأكد أ/ أحمد علي صالح، أهمية تثقيف الطلاب والطالبات وتوعيتهم حول مثل هذه الموضوعات، مشيرًا إلي تعريف التنمر لغة واصطلاحًا وأنواعه: (الجسدي، واللفظي، والاجتماعي، والتنمر الالكتروني، وهو أخطرهم).
ثم عرض عدة فيديوهات توضيحية لأسباب التنمر، والمخاطر المترتبة عليه، وأساليب علاجه، والتي تمثلت في: (تقوية الوازع الديني لدي النشء والشباب، وتعزيز الثقة بالنفس، وتربية الأطفال تربية سليمة بعيدة
عن العُنف، ومُراقبة الأبناء وسلوكياتهم منذ الصغر).
وذكر المحاضر المركزي بالهيئة العامة لقصور الثقافة العقوبات التي حددها القانون رقم (139) لسنة 2020م، بتعديل بعض أحكام القانون (58) لسنة 1937م، والتشريعات التي أُدْخِلت لمواجهة جريمة التنمر (الحبس مدة لا تقل عن عام، وبغرامة لا تقل عن 20 ألف ولا تزيد عن 100 ألف، أو بإحدي هاتين العقوبتين، لمن يتنمر علي شخص آخر بهدف إيذائه أو السخرية والتقليل منه أمام الآخرين).
واختتمت الندوة بمناقشة جادة مع الطالبات، لاسترجاع المفاهيم والمعلومات التى ذكرها المحاضر، وأجاب علي أسئلتهن جميعًا فيما يتعلق بموضوع اللقاء. حضر اللقاء أ/ جبر عبدالفضيل، مشرف ثقافي بمكتبة المنفلوطي، وأ/ هالة جمال، مديرة المدرسة، وأشرفت على تنفيذه أ/ هويدا الأمين، الأخصائية الاجتماعية.