أسيوط على طاولة الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية
بدعوة من جامعة الدول العربية شارك عقيل اسماعيل عقيل المنسق العام للاتحاد العربي للتطوع متحدثا ومنظما لعدد من الجلسات ضمن فعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة والذي تنظمه جامعة الدول العربية خلال الفترة من 24 : 27 نوفمبر الجاري بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي ومنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
جاء ذلك بحضور عدد كبير من الوزراء ومسئولي وممثلي الهيئات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الدولية والاقليمية .
حيث تحدث عقيل ـ ابن أسيوط بجلسة " السياحة والآثار والتنمية المستدامة الشبابية "
وفى هذا السياق أكد عقيل أن أسيوط لعبت دوراً مهماً في الحضارة المصرية القديمة، والعصر بن الرومانى واليوناني . كما كانت منطقة جذب للاستيطان بها منذ أقدم العصور، حيث تقع على رأس طريق القوافل الذي يربط وادي النيل بالواحة الخارجة، وبدار فور غربي السودان، والذي يُعرف "بدرب الأربعين "وبها العديد من الآثار القبطية منها إثنين من نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر واللذان يتم العمل على تطويرهما في ظل مشروع "إعادة إحياء مسار العائلة المقدسة في مصر" وهما دير درنكة ودير المحرق الذي مكثت به العائلة المقدسة حوالي أكثر من سته أشهر ، وايضا عدد كبير من الاثار الاسلامية مثل الوكالات الاثرية ومسجد المجاهدين ..
وأكد عقيل أن التنوع الدينى فى أسيوط هو تكامل وجعل من أسيوط مدينة رمزا للمحبة والسلام والاستقرار والامان وهى تضرب المثل الاروع فى ذلك مؤكد أن منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم وبدأت حقبة الجمهورية الجديدة لم يعد لكلمة " تهميش الصعيد " مكان حيث ان محافظات الصعيد وخاصة أسيوط يقام بها عدد كبير من مشروعات حياة كريمة وغيرها من المشروعات وتشهد نقلة نوعية فى كل المجالات بما يحقق تحقيق اهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وفى نهاية الجلسة وجه عقيل الدعوة لجميع الحضور الدعوة لزيارة اسيوط لما بها من مقومات سواء سياحية او على مستوى الجامعات مثل جامعة اسيوط العامة والاهلية والجامعات الخاصة فهى محافظة متنوعة ومتميزة .