جريدة الشباب نيوز تنعى الأستاذ شعبان محمد عبد العال وكيل مدرسة الشعراوى بقرية درنكة مركز أسيوط فى وفاة نجلته ” جامعة أسيوط” تكرم الشاعر عمارة إبراهيم وتهديه درع الجامعة تقديرا له محافظ أسيوط يعلن أرتفاع نسبة توريد القمح الى 12 الف طن بالشون والصوامع حتى اليوم ”محافظ أسيوط” يعقد أجتماعا لمتابعة المراحل النهائية لمشروعات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة لدخولها الخدمة ” مياه أسيوط ” متابعات دقيقة لمعوقات العمل بمنظومة الصرف الصحى والدفع بتنفيذ خطط للصيانة ”محافظ أسيوط” يعلن الاستعداد لتتفيذ المرحلة الثالثة من الموجة ال 22 لأزالة التعديات وحملة مكبرة لأزالة التعديات بمركز صدفا وحى شرق نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلى يهنئ محافظ أسيوط وأهالى المحافظة الكرام بالعيد القومى للمحافظة ”مياه اسيوط” تستضيف ورش عمل لمشروع تعزيز أستدامة خدمات المياه بالتعاون مع أتحاد البلديات الهولندية ”مياه أسيوط” تستقبل أبناء جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية بورشة المحولات الكهربائية لنقل الخبرات بصفة تطبيقية محافظ اسيوط٠٠٠ حملات تموينية مكثفة على الاسواق خلال أجازة العيد ”محافظ اسيوط” يكرم رئيس مجلس ومدينة صدفا لبلوغه السن القانونية للمعاش ولجهوده خلال فترة عمله فتح الحدائق والعبارات والمنتزهات النيلية فى تانى أيام عيد الفطر المبارك بالمراكز والأحياء
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

تحقيقات ومتابعات

البشعة».. جهاز كشف الكذب الشعبي في «بني رافع» بأسيوط

البشعة
البشعة
أسيوط

كتب – سيد جمعة

لكل شعب وقوم عادات خاصة وأسرار تتوارث عبر الأجيال..
وفي قرية بني رافع التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط نفتح ملف إحدى هذه العادات المثيرة وهي “البشعة” أو كما يطلق عليها البعض “جهاز كشف الكذب”.
قرية بني رافع التي يبلغ عدد سكانها 64 ألف نسمة وتفع شمال محافظ أسيوط، تضم أعمدة من رؤساء العائلات ونخبة من رجال أهل الخير، ولتخفيف العبئ على قوات الأمن في فض النزاعات والسيطره عليها قبل تفاقمها وتوفير الوقت والحد من اللجوء للمحاكم والنيابات، أنشئ ما يعرف بـ”المحكمة الصغيرة”.
«البَشْعة » هي إحدى وسائل المحاكم الصغير التي استخدمتها القبائل العربية في البادية و الحضر للحكم على براءة أو إدانة المتهم، بعد استنفاذ جميع الأدلة لإظهار المجرم، وذلك بلمس النار للسانه، حيث تتم عملية (البشعة) بأن يجلس المتهم بجانب ( المُبشِّع ) الذي يتولى العملية، كذلك يجلس الخصوم والشهود لمشاهدة ما يجري.
يقوم المبشع بتسخين (الميسم) وهو يد محماس القهوة العربية حتى تصبح حمراء من شدة النار ثم يخرجها ويقلبها، ثم يرجعها إلى النار مرة أخرى، وكل هذا يتم أمام ناظري المتهم، وخلال هذه الفترة يقوم المُبشع بدور المحقق؛ فيتحدث إلى المتهم طالباً منه إظهار الحقيق، ومُظهراً له مدى خطورة حرق النار للسانه، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يراقب ملامح وجه المتهم عن قرب والانعكاسات البادية عليه، وعندما تصبح يد المحماس قد جهزت، يطلب المبشع من المتهم مد لسانه ليضعها عليه بسرعة ومهارة لا يتقنها إلا قلّة من أهل البادية عرفوا هذه العادة وتمرسوا عليها، ثم ينتظر الجميع بضع دقائق.

الصحة