التحول للأخضر والحد من التغيرات المناخية....ندوة تثقيفية لنيل أسيوط بكلية الخدمة الاجتماعية
تزامنا مع عقد قمة المناخ الحالية COP 29 فى أذربيجان وفى إطار انطلاق الحملة الإعلامية " دعم الجهود الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية " بتوجيهات د/أحمد يحيى-رئيس قطاع الإعلام الداخلى وبرعاية د/ضياء رشوان-رئيس الهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط بالتعاون مع كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة اسيوط ندوة تثقيفية حول "التحول للأخضر والحد من التغيرات المناخية "صباح اليوم الأحد الموافق ١٧ / ١١ / ٢٠٢٤م بمقر الكلية.
استهدف اللقاء التعرف على مفهوم التحول للأخضر وأثره فى الحد من التغيرات المناخية، رفع الوعى بجهود الدولة فى التكيف مع التغيرات المناخية ودمج المواطن فى مجابهتها وحماية البيئة.
بدأ اللقاء بالترحيب من أعضاء هيئة التدريس بكلية الخدمة الاجتماعية وهم ا.د/ محمد محمد سليمان-وكيل الكلية، أ.د/راندا محمد سيد-،وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ود/علاء فوزى -ا.خدمة الجماعة بالكلية بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بأسيوط فى تنظيم الأنشطة الاعلامية لتوعية الشباب بقضايا المجتمع المختلفة.
افتتح فعاليات اللقاء سحر حسين محمد-مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط مشيرة إلى أهمية تلك الحملة الإعلامية فى رفع الوعى لدى المواطن بدوره فى الحد من التغيرات المناخية من خلال السلوكيات الإيجابية وحماية البيئة من كافة أشكال التلوث والحث على العودة إلى الممارسات الطبيعية للحد من التغيرات المناخية وآثارها السلبية.
أدارت فعاليات اللقاء أ/فاطمة أحمد حسين-اخصائى إعلام أول بمركز النيل للإعلام بأسيوط.
حاضر فى الندوة التثقيفية ا.د/ محمد محمود أحمد- استشارى بيئى معتمد من وزارة البيئة والمستشار البيئى بجامعة أسيوط موضحا أن التحول للأخضر - فى الوقت الحالى- أصبح ضرورة وليس اختيار، وهو جزء اساسى من اجندة التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠؛ ويقصد به الانتقال من الاعتماد على الموارد الغير متجددة إلى استخدام الموارد المتجددة فيما يتعلق بعملية التنمية، يهدف التحول للأخضر إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادى وحماية البيئة وبالتالى تحسين جودة حياة المواطنين.
وتحدث د/ محمد عن مفهوم البيئة، وانواعها: البيئة الطبيعية، الصناعية، الثقافية، الاجتماعية والصحية.
ولفت د/ محمد الأنظار إلى مسببات التغيرات المناخية ومنها: الثورة الصناعية، الاحتباس الحرارى نتيجة الانبعاثات الضارة للغازات السامة، تلوث البيئة بمختلف اشكاله وأنواعه.
كما أشار د/محمد إلى مجالات التحول للأخضر وهى: الطاقة، المياة والنقل ويتم ذلك من خلال نشر وتطوير الصناعات الخضراء، تطبيق نظام العمارة الخضراء، الاتجاه للزراعة العضوية، استنباط سلالات زراعية تتحمل التغيرات المناخية الراهنة مما يضمن زيادة الإنتاجية، اتباع نظام الرى الذكى، الإكثار من زراعة الأشجار، تكثيف إنشاء محطات طاقة شمسية ورياح لتلبية احتياجات الطاقة والبعد عن استخدام الوقود الأحفورى، تعميم النقل المستدام، ترشيد وإدارة الموارد الطبيعية بما يضمن بقاءها للأجيال الحالية والقادمة،نشر مشروعات الهيدروجين الأخضر ورفع الوعى البيئى بين المواطنين لتغيير سلوكيات الأفراد نحو أساليب أكثر استدامة.
كما نوه سيادته لتنظيم الدولة لمبادرات بيئية تساهم فى الحد من التغيرات المناخية مثل: اتحضر للأخضر وزراعة ١٠٠ مليون شجرة.
وقد شهد اللقاء تفاعلا ايجابيا كبيرا بين الحضور تجلى فى كثرة التساؤلات والاستفسارات والمداخلات وعرض وجهات النظر حول موضوع اللقاء وتم إطلاق لقب سفراء البيئة على الطلبة والطالبات المشاركين وتكليفهم بنشر التوعية البيئية بين اقرانهم والمحيطين بهم.
هذا وقد وشارك فى اللقاء لفيف من الأساتذة، أعضاء هيئة التدريس، طلبة وطالبات كلية الخدمة الاجتماعية، شباب خريجين من جامعة أسيوط ووسائل الإعلام المحلى بالمحافظة.