”تربية أسيوط” تنظم دورة تدريبية لطلابها بالتعاون مع مشروع ”مودة” للحفاظ على كيان الأسرة المصرية
د.المنشاوي: الدورة التدريبية تستهدف دعم الشباب بالمعارف والخبرات اللازمة لبناء أسرة سليمة
تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، نظمت كلية التربية، اليوم الأربعاء الموافق 29 من نوفمبر، بالتعاون مع المشروع القومى "مودة"، دورة تدريبية للطلاب، ضمن مبادرة تنفيذ تدريبيات برنامج مودة بالجامعات المصرية؛ للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوى، أن الهدف من هذه الدورة التدريبية؛ تدعيم وتأهيل الشباب المقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لبناء أسرة سليمة، وكيان أسرى مستقر قائم على المودة والرحمة، مشيدًا بالجهود المبذولة من وزارة التضامن الاجتماعى، وتعاونها المثمر مع الجامعة فى الكثير من الدورات والتدريبات التوعوية؛ لتقديم الدعم والإرشاد الأسرى للشباب؛ للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
شهدت الدورة التدريبية حضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والمشرف علي تنفيذ المبادرة بالجامعة، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية ، والدكتور محمد جابر قاسم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد رياض وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة ، وطلاب وطالبات الكلية.
وأشار الدكتور أحمد عبدالمولى، إلي تنفيذ مبادرة "مودة" على مستوى الجامعات المصرية، وذلك طبقاً لرؤية الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى التصدي لظاهرة التفكك الأسرى، ومواجهة التحديات التى تواجه المجتمع للحفاظ على تماسك الأسرة المصرية، والحد من حالات الطلاق، فضلاً عن توعية الشباب، وصقل مهاراتهم؛ من أجل التنشئة الاجتماعية السليمة .
وأضاف الدكتور حسن حويل، أن كلية التربية حريصة على عقد العديد من الدورات التدريبية والتوعوية؛ من أجل تزويد طلابها بالمعارف والمهارات اللازمة، لبناء أسرة سعيدة وناجحة، قادرة على مواجهة كافة التحديات والتغيرات الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، التى تؤثر على جودة الحياة الزوجية.
واستعرض الدكتور محمد مصطفى حمد، خلال محاضرته، التعريف بمشروع مودة، وأهدافه، وفكرته، ومعايير اختيار شريك الحياة، إلي جانب الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية والشرعية والدينية فى الحياة الأسرية، وإيجابيات وسلبيات التواصل بين الزوجين، بالإضافة إلي المشكلات الأسرية (أسبابها - طرق التعامل معها)، والعنف الأسرى (أنواعه وخطورته ).
وعلى هامش الدورة التدربية، تم تنفيذ بعض الأنشطة؛ لتحفيز الطلاب على مشاركة الحياة الأسرية بطريقة إيجابية، إلى جانب فتح باب المناقشة، وطرح أسئلة، والإجابة عليها.