كلية التجارة جامعة أسيوط تنظم ندوة تثقبغية عن دور الشباب فى دفعة قاطرة الانتاج
د. المنشاوي: جامعة أسيوط تحرص على توجيه الشباب الجامعي نحو الممارسات والأنشطة السليمة
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، نظمت وكالة كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم الإثنين ٢٧ نوفمبر، ندوة تثقيفية بعنوان: "دور الشباب فى دفع قاطرة التنمية"، وذلك تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة الدكتور على مسعود أستاذ الاقتصاد بكلية السياسة والاقتصاد جامعة بنى سويف، والمستشار الثقافى بواشنطن سابقاً.
شهدت الندوة حضور الدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة، والدكتورة أمل الدالى وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مروة كدوانى المدرس بقسم العلوم السياسية ومقرر المجلس القومي للمرأة بأسيوط.
وأكد الدكتور المنشاوي، حرص الجامعة علي تنظيم فعاليات تستهدف أكبر عدد من الشباب الجامعى؛ لتنمية وتطوير مهاراتهم، وتوجيهها نحو الممارسات والأنشطة الصحية السليمة، وذلك انطلاقاً من إيمانها بدور الشباب في بناء الوطن، وحرصاً منها على توفير كافة سبل الدعم والرعاية لأبنائها الطلاب، وتشجيعاً لهم علي المشاركة الإيجابية فى كافة الأنشطة والمبادرات الطلابية.
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن جامعة أسيوط تهتم بالشراكة مع مؤسسات المجتمع، من أجل بناء وعي الشباب بملامح الجمهورية الجديدة، من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعرف على مفاهيم التنمية المستدامة والمشروعات القومية الجديدة.
ومن جهته، أعرب الدكتور على مسعود، عن سعادته البالغة بتواجده في كلية التجارة، مشيراً إلي دور قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في تقديم العديد من الخدمات، وتنظيمه لندوات توعوية للطلاب، تربطهم بالمجتمع الخارجي بشكل فعال ومباشر، مؤكداً على أن الشباب هم عماد الدولة، والقادرون على تغيير كافة الموازين إذا تم الاستفادة من طاقاتهم؛ لأنهم يمثلون نحو ثلثي سكان مصر، وهم بذلك أحد المقومات الأساسية التي يمكن الاستناد إليها؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠
كما تحدث الدكتور علي مسعود، عن مفهوم التنمية المستدامة وتعريفها، وأهدافها التي تتمثل في؛ جودة الحياة، والعدالة والاندماج، والاقتصاد القوي، والمعرفة والابتكار، والحوكمة، والسلام والأمن المصري، موضحاً أبعاد ومحاور التنمية المستدامة، والتي تنقسم إلى: بعد اقتصادي، وبعد اجتماعي، وبعد بيئي، ومشيراً إلي المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة المصرية في الوقت الحالي، وضرورة تطبيق التنمية المستدامة في جميع مناحي الحياة، لما لها من أهمية في تحقيق تطوير في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأوضحت الدكتورة مروة كدوانى، أن الندوة ناقشت عدة محاور، أهمها ما تشهده الدولة من تقدم فى العديد من القطاعات، والتى أبرزها قطاعات؛ المرأة، والأطفال، والشباب، و أهمية مشاركة الشباب فى الأعمال التطوعية لما تكسبه للشباب من مهارات وافكار و كيفية مواجهة التحديات وهو لا يقدر بثمن ، بالإضافة إلى التأهل للقيادة وسوق العمل وهى اهداف تسعى إليها الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.