مستشفيات جامعة اسيوط تنظم دورة تدريبية لأفراد الأمن حول مهارات الأتصال مع الجمهور
انطلقت فعاليات الدورة التدريبية لأفراد الأمن بمستشفيات جامعة أسيوط في نسختها الرابعة، تحت عنوان: "مهارات الاتصال الفعال، وفن التعامل مع الجمهور "، والتي ينظمها المركز الإعلامي بالمستشفيات الجامعية، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وبحضور الدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيس، وبإشراف وتقديم الدكتورة رحاب الداخلي المستشار الإعلامي ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب- جامعة أسيوط، والأستاذ علي البوشي مدير الأمن بالمستشفيات الجامعية.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة تحرص على رفع ثقافة أفراد الأمن في مهارات التعامل مع الجمهور في جو يسوده العلاقات الإنسانية، والاحترام المتبادل، والالتزام بضبط النفس في حالة التعرض لأي مشكلة، والتصرف بمهارة وحكمة أمام الأزمات، والمشكلات، لافتاً إلى أهمية أن يمتلك أفراد الأمن؛ المهارات الاجتماعية التي تؤهلهم؛ للتصرف مع المشكلات، مشيرًا إلى أن مستشفيات جامعة أسيوط دأبت على تنظيم هذا البرنامج التدريبي؛ تقديراً منها لأهمية الدور الذي يقوم به أفراد الأمن بالمستشفيات الجامعية، فضلاً عن دورهم في بناء سمعة طيبة عن المستشفيات الجامعية.
وأشار الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس محلس إدارة المستشفيات الجامعية، إلى أن البرنامج التدريبي؛ يهدف إلى إكساب المشاركين المهارات اللازمة؛ للتواصل الفعال مع ذاتهم والآخرين في محيطهم الاجتماعي، والعمل، مشيرًا إلى أن رجال الأمن يقومون بدور مهم في منظومة المستشفيات الجامعية، وهذا الدور يتطلب مهارات اتصالية؛ تمكنهم من التعامل الذكي، والإيجابي مع مشكلات العمل، و مواجهة التحديات التي تفرضها طبيعة العمل بالمستشفيات الجامعية.
وأكد الدكتور إيهاب فوزي؛ الدور الحيوي، والمهم لرجل الأمن، بوصفه الواجهة التي تبرز المستشفيات الجامعية لروادها، مضيفاً أن حسن أداء الواجبات الملقاة على عاتقه؛ يدعو زوار المستشفى إلى الشعور بالثقة، والاطمئنان بأنهم في أيد أمينة قادرة على حمايتهم، مشيرًا إلى أن البرنامج التدريبي في نسخته الرابعة؛ استهدف تدريب ( ٧٠) فرد أمن؛ من مختلف المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى تقدير إدارة المستشفيات الجامعية؛ مجهودات رجال الأمن بها، وطبيعة عملهم، والضغوط التي يتعرضون لها، وأن الإدارة لا تدخر جهدًا؛ في توفير برامج تدريبية؛ لتنمية مهارات العاملين بها، وأن هذا البرنامج التدريبي؛ يساعد رجال الأمن على تنمية مهاراتهم؛ في كيفية مواجهة التحديات، والمشكلات، خلال ممارسة عملهم.
وأشار الدكتور خالد عبد العزيز، إلى أهمية الأمن داخل المستشفيات؛ حيث يتصدى لأي خطر يواجها، ويواجه العاملين بها، وخاصة أن طبيعة العمل بالمستشفيات؛ يكون بها جزء من التوتر ، والضغوط، مضيفاً إلى أن مثل هذه الدورات التدريبية تعد خطوة أساسية؛ للتذكير بأساليب الاتصال داخل بيئة العمل، إلى جانب الاستماع لأهم المشكلات، والصعوبات التي تواجه أفراد الأمن، والعمل على اجتيازها، وحلها.
وذكرت الدكتورة رحاب الداخلي، أن الهدف من البرنامج التدريبي هو تحقيق التحسين المستمر في أداء أفراد الأمن بالمستشفيات الجامعية، وتطوير مهاراتهم التواصلية،
باعتبار أن رجل الأمن يعد حلقة الوصل بين المريض، والأطقم الطبية، وأوضحت: إن الاتصال هو الشريان الحيوي الذي يربط بين أعضاء المستشفيات الجامعية، و وحداتها، وأن الإنسان يقضي من 70% إلى 80% من وقته في الاتصال بالآخرين؛ إما عن طريق الإنصات لهم، أو الحديث معهم، أو الكتابة للآخرين، لافتة أن مهارات التواصل تتضمن عدة أنواع، منها: مهارة الاستماع الإيجابي، ومهارة الثبات الانفعالي، والثقة بالنفس، وتقبل النقد، والتعاطف، والاحترام، ومهارة التفاوض، والإقناع، والإيجاز، وإتقان لغة الجسد، والأداء الصوتي المناسب للموقف، وصناعة الألفة مع الجمهور، مضيفة أن لغة الجسد والتعبير الجسدي سواء بالحركة، أو الهيئة، أو الملابس، لها قدر من الإقناع، والتأثير، وأكثر تأثيرًا وإقناعًا من آلاف الكلمات.
وفي نهاية الدورة التدريبية؛ تم تسليم المتدربين من رجال الأمن، الذين اجتازوا الدورة التدريبية الثالثة؛ شهادات اجتياز الدورة.