”رئييس جامعة اسيوط،” يفتتح مبنى (ب) بقطاع المدن الجامعية بعد تجديده
د.المنشاوى: المدن الجامعية تشهد أكبر عملية تطوير منذ إنشائها لتقديم أفضل سبل الرعاية للطلاب
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء الموافق 24 من أكتوبر الجاري، مبنى سكن الطلاب (ب) بقطاع المدن الجامعية؛ بعد استكماله بالتجهيزات اللازمة للطلاب المغتربين.
جاء ذلك؛ بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد حلمي الحفناوي المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والأستاذ محمود عنتر مدير عام المدن الجامعية، والأستاذ عماد محمد سيد مدير المدينة الجامعية طلاب، والأستاذ محمد أنور رئيس الوحدة السكنية (ب)، وبمشاركة لفيف من القيادات، و المشرفين، والعاملين بقطاع المدن الجامعية، وعدد من المهندسين المشرفين على تنفيذ الأعمال الهندسية بالمبنى.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة؛ إن قطاع المدن الجامعية؛ يشهد أكبر عملية تطوير منذ إنشائها؛ لتقديم أفضل سبل الرعاية للطلاب،
مضيفا أن وحدة التسكين (ب) تضم (4 ) طوابق؛ تخضع جميعها لعملية إحلال وتجديد كاملة؛ لكافة المرافق، والخدمات بها ، وذلك بتكلفة إجمالية (13 ) مليون جنيه، إلى جانب أعمال التطوير، والتجديد الخاصة؛ بجناح الطلاب ذوي الإعاقة في الطابق الأرضي، والذى يتكون من (19) غرفة؛ من بينها (14) غرفة؛ تم تجهيزها من خلال عمل أماكن لمرور الطلاب، والأوفيس، ودورات المياه، إلى جانب غرف الإدارة، والأمن .
وتفقد رئيس جامعة أسيوط،غرف تسكين الطلاب ؛ للتأكد من اكتمال تجهيزها بكافة الاحتياجات اللازمة ، والتي تشمل تزويدها بعدد من الأسرة، والطاولات، والمقاعد، وخزنات الملابس، وتحديث القاعات ، والمطبخ ، ودورات المياه .
ووجه الدكتور أحمد المنشاوي؛ خالص شكره وتقديره لكافة القائمين على أعمال الإحلال، والتجديد، من المديرين، والمهندسين المشرفين من إدارة الانشاءات الهندسية بالجامعة، وكافة العاملين بقطاع المدن الجامعية، على مجهوداتهم، وحرصهم على توفير بيئة جامعية داعمة للاستاذكار، والتفوق العلمي، واهتمامهم بضرورة تقديم خدمات ذات جودة متميزة، وتوفير كافة سبل الراحة للطلاب الجدد.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عبدالمولى، أن تطوير قطاع المدن الجامعية؛ يأتي على رأس أولويات إدارة الجامعة ؛ من خلال تزويده بكافة الخدمات التي تيسر على الطلاب المغتربين؛ إقامتهم داخل الوحدات السكنية المختلفة بالقطاع؛ مما يقلل من شعورهم بالاغتراب، ويضمن للأسر الاطمئنان على ذويهم.