جلسة فنية لرسم المعالم الدقيقة بخطة التنفيذ الفعلى لمشروعي محطة البركة 3 وإعادة تأهيل محطة المراغي ضمن برنامج IWSP2. في إطار الدور المجتمعى وبالتعاون مع المركز الإقليمي لنقل الدم بأسيوط جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تنظم حملة تبرع بالدم في جولة مفاجئة .. الدكتور المنشاوي يتفقد مستشفى الأمراض العصبية والنفسية ووحدة الاستقبال العام الجديدة بمستشفيات جامعة أسيوط في تقرير إحصائية المتابعة: المجلس الأعلى للجامعات يُعلن تحقيق مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط لأعلى أداء في الأنشطة... غداً .. الدكتور المنشاوي ونائب وزير الخارجية في ندوة ”مخاطر الهجرة غير الشرعية” بجامعة أسيوط مستقبل وطن البداري ينظم قافلة طبية مجانية شاملة توقع الكشف الطبى على ٦٠٠ مواطن محافظ أسيوط يتفقد الأعمال الجارية لإنشاء مبنى جديد بمركز شباب أبنوب بمساحة 480 متر مربع ويشهد ندوة ”الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان” أبرز أخبار جامعة أسيوط خلال أسبوع في الفترة من 8 نوفمبر حتى 14 نوفمبر 2024 جامعة أسيوط تعلن الكشوف المبدئية لانتخابات الاتحادات الطلابية للعام الجامعي 2024 /2025 جامعة أسيوط تشهد انطلاق ”اللقاء الرياضي للياقة البدنية Be Fit” بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة جامعة أسيوط تشهد انطلاق ”اللقاء الرياضي للياقة البدنية Be Fit” بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة جامعة أسيوط تحصد المركز الأول في مشروع ”هوية فى كل جامعة مصرية” بمركز إعداد القادة بحلوان
رئيس مجلس الإدارة عصام بداري رئيس التحريرمحمود العسيري

مساجد وكنائس

”وزارة الأوقاف” فعاليات الدورة المتخصصة فى اللغة العربية لأئمة واوعظات الأوقاف بالقاعة الرئيسية الكبرى بمسجد النور بالعباسية

اسيوط

في إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببرامج التدريب المتنوعة، واهتمامها البالغ باللغة العربية والتمكن من لغة القرآن الكريم تستمر فعاليات الدورة المتخصصة في اللغة العربية لأئمة وواعظات الأوقاف اليوم السبت 29 يوليو 2023م بالقاعة الرئيسية الكبرى بمسجد النور بالعباسية، حاضر فيها الأستاذ الدكتور/ عوض إسماعيل عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق، والأستاذ الدكتور/ رمضان حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية.

وخلال المحاضرة أكد أ.د/ عوض إسماعيل عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق على أهمية اللغة العربية في فهم النص القرآني، حيث إن القرآن الكريم كلام الله المعجز إعجازًا كاملًا في كل جوانبه، وإعجازه الأول هو إعجاز بياني لغوي، مبينًا أهمية النحو الوظيفي وكيفية ضبط اللسان، وقد أدرك أصحاب سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أهمية اللغة العربية، فكان سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) يقول: تعلموا العربية فإنها من دينكم، فاللغة العربية هي وعاء القرآن الكريم ، ومفتاح فهمه، ولا يمكن لعالم أن يدَّعي فهم النص القرآني أو النبوي فهمًا دقيقًا دون إدراك لأسرار العربية، ولهذا اشترط العلماء في المفتي والمفسر أن يكون مدركًا لأسرار اللغة وفقه اللغة وليس عالمًا في اللغة فقط، مؤكدًا أن علم النحو وسيلة وليس غاية وهو مفتاح المعرفة، وأن علم الصرف يبحث في بنية الكلمة كلها.

وخلال المحاضرة أكد أ.د/ رمضان حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية أن البلاغة القرآنية تمثل جانبًا مهمًا في باب إعجاز كتاب الله (عز وجل)، حيث إن كل لفظة في القرآن الكريم قد اختارها الله سبحانه وتعالى بعناية فائقة فلا يمكن أن يحل محلها أو يقوم بوظيفتها غيرها، وهو في أعلى مراتب البلاغة والفصاحة والبيان ، ولا تجد لفظة تؤدي المعنى المراد أفضل من اللفظة الواردة في النص القرآني كلٌّ في مكانها وترتيبها، فكلمة "يُضَارَّ" مثلًا في قوله تعالى: "وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ"، تضم في طياتها رفع كل أنواع الضرر التي قد تلحق الكاتب أو الشاهد، وهذا من خصائص أسلوب القرآن الكريم، مبينا ما اشتمله الأسلوب القرآني من الحقيقة والمجاز فلا يمكن العدول من الحقيقة إلى المجاز إلا بقرينة صارفة ولسر بلاغي يقتضيه المقام، ولقد تحدى الله (عز وجل) به الثقلين فما استطاعوا أن يأتوا ولو بآية من مثله.

الصحة